سُباتُكَ قادم .. كما الدِبَبة

سُباتُكَ قادم .. كما الدِبَبة


لا بأسَ عليكَ
سُباتُكَ قادمٌ
كما الدِببة.
لا بأسَ عليك
ستنامُ طويلاً
لنْ يستيقِظَ دُبٌّ
ولن يَحْلَمَ أحد .
لا بأسَ عليكَ
أنتَ ماتزالُ في آخرِ الوقت
و معَ ذلكَ
هناك الكثيرُ من الأيّامِ التي لمْ تأتِ بعد
لتموتَ دونَ إجاباتٍ
عن أسئلةٍ ساذجة.
لا بأسَ عليك
ستبقى على قيد العيش
أيّام أخرى
يُمكنُ أنْ تُحِبَّ فيها
امرأةً واحدةً على الأقلّ
لا تُريدُ أنْ تُبادِلكَ الحُبَّ
في هذا الوقتِ المًتأخِرِ منَ الشَغَف.
لا بأسَ عليك
ستعيش
ربّما ثلاثُ سنوات ..
ربّما ثلاثةُ أيّام ..
رُبّما في اللحظةِ التالية
و هذا كثيرٌ جدّاً عليك .
أنتَ تحتاجُ لساعةٍ واحدةٍ فقط
لتُحِبَّ
ولنصفِ ساعةٍ فقط
للإعلانِ عن ذلك الحبِّ
و ليومٍ واحدِ فقط
لتكتُبَ تاريخكَ الشبيه
بذبابة مايو.
لا بأسَ عليك ..
فعندما تغيبُ أخيراً
سيكونُ هناكَ أسبوعٌ واحدٌ فقط
ليفتقدُكَ البعضُ
و اسبوعانِ
ليتذكّركَ أحدُهُم
وشهرٌ واحدٌ
ليطويكَ النسيان.

تقييم النص

يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا

التعليقات

جمعة عبدالله

16-11-2021 11:11

الشاعر القدير قصيدة شفافة تدعو الى المحاججة والحوار في بنيتها الفكرية والتعبيرية , التي تدق جرس الانذار في الاسراع في الحركة والفعل . وترك النوم والخمول . حتى الحب يحتاج الى حركة وفعل , ولا يمكن ان يسقط من السماء الى الاحضان . بغير الفعل والحركة سيطويه الخمول والنسيان , والمعنى العميق في هذا الانتقاد الشفاف في القصيدة , هي تحيد الفترة الزمنية باسبوع أو اسبوعين وإلا سيطويه الخمول والنسيان . لا بأسَ عليك .. فعندما تغيبُ أخيراً سيكونُ هناكَ أسبوعٌ واحدٌ فقط ليفتقدُكَ البعضُ و اسبوعانِ ليتذكّركَ أحدُهُم وشهرٌ واحدٌ ليطويكَ النسيان تحياتي

التعليقات

إدراج الإقتباسات...