ما الذي يزعجُ الحربَ
لتدكَّ الطائرات الناس بالقنابلِ !
**
هل يشعرُ الفجر بالندمِ
حين لمْ يعلّمْ الحمامَ سوى الهديلِ !
**
يتحدّث المعلّم عن الجغرافيا والمطر
فيغرقُ الطلاّب بنومٍ عميق.
**
سافرَ البحرُ إلى أعالي السماءَ
فتحوّل الحبر إلى أزرق
أغرق الكتب.
**
لِمَ هكذا شفاهكِ كالرمّانِ
ونهداكِ إجاصتان لمْ تلثما !
شاعر وكاتب من العراق
يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا
17-08-2022 08:11
صديقي الشاعر الرائع والمبدع
زياد السامرائي المحترم
أشاطر صديقي الشاعر زياد هيام روحه، وقلق تلك الروح مما آلت
اليه أحوال الناس، وحقهم الطبيعي في أن يعيشوا بسلام
ويحلقوا في هيامهم كما تحلق الأطيار الملونةوهي تروح وتغدو
في سماوات الرب وفوق بحاره الشاسعة...
بديلاً عن تلك ( الكائنات ) الخرافية الطائرة المبشرة بالموت والدمار
والمنذرة بالويل والثبور لسكان هذه الأرض من الحالمين بالأمن والخبز والعدالة ...،
فجغرافية العشق والهيام والجمال لا حدود لها .. انها واسعة وسع السماء والأرض
وتكفي الجميع ...،
دمت بخير وأمان
صديقي العزيز زياد
17-08-2022 08:01
القاص المبدع القريب الجليل
قيس لطيف
ان بعض الوجع ياصديقي أحيانا نستطيع أنْ نكتبه
ولكن الوجع الحقيقة هو الذي لا نملك الوسيلة لفهمه
أو التعبير عنه..
انه ذلك الصحراء القاحلة التي لا يمر بها العشب
ولا الطير أو المطر !
السرّ ليس فقط لهذا السواد العظيم
الذي يرجّ أشياء كثيرة فينا وحولنا..
النفس تتحدث عن الدروب الوعرة التي
لم نجتازها بعد وهي لا تملك مصباحا
للعبور حتى الآن.
محبتي القلبية أخي الحبيب
19-08-2022 08:02
20-08-2022 08:10
الناقد والمتجرم المبدع جمعة عبدالله
حياكم الله
شكرا من القلب أخي الحبيب جمعة لكلماتك التي تثور دائما بها على الطغاة والمتجبرين
بغير دين الحق .. والأنسان العادي البائس لا يملك سوى إنتظار دوره المحتوم..
هذه مجموعة مقاطع لمواضيع متنوعة ..وهذا قسم منها وسأنشره تباعا بإذن الله.
محبتي يا غالي أبا سلام الورد
لا يوجد اقتباسات