براين بيلستن: كل يوم يحترق الكوكب اكثر قليلا

براين بيلستن: كل يوم يحترق الكوكب اكثر قليلا


براين بيلستن: كل يوم يحترق الكوكب اكثر قليلا

ترجمة: عادل صالح الزبيدي

عرف الشاعر براين بيلستن خلال السنوات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك وغيرهما بوصفه صوتا شعريا متميزا حتى أطلق عليه لقب (أمير شعراء تويتر) على الرغم من كونه شخصية يلفها الغموض ولا يعرف عنه الا النزر اليسير. ظهرت له أول مجموعة شعرية مطبوعة بعنوان (استقللتَ الحافلة الأخيرة الى الديار) في عام 2016 ورواية بعنوان (يوميات احدهم) في عام 2021 ومجموعة شعرية بعنوان ((اليكسا، ماذا لدينا لنتعلمه عن الحب؟)) .  

  

كل يوم يحترق الكوكب اكثر قليلا

 

ليس لدينا الا وقت قليل

دعوني اقول لكم على عجل

اننا تمادينا الى حد لن نستطيع تدارك الأمر

لا استطيع ان اصدق

اننا نملك القدرة على اصلاح العالم

لقد فات الأوان تماما، فات الأوان

كيف يمكنك ان تقول

"ولكن لا تتخلوا عن الأمل"

كل يوم يحترق الكوكب اكثر قليلا

وترتفع حرارة الهواء

بينما تنفخ الحكومات في وعود فارغة

لا حول لنا ولا قوة

لا تكونوا مغفلين الى حد تخيل اننا

معا لدينا صوت 

بحجم يكفي لتغيير العالم

القرارات التي نتخذها كل يوم

ليست مهمة

الطعام الذي نأكله، الأشياء التي نشتريها، كيفية تنقلنا

كم من السذاجة ان نعتقد

يمكننا اصلاح ما خرب خلال قرون

في بضع عقود

لو استطعنا فقط ان نجد النقيض

 

(الآن اقرأ القصيدة من الأسفل الى الأعلى)

تقييم النص

يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا

التعليقات

صالح الرزوق

25-10-2022 10:11

انها مثل البديع العربي تقرأ بالاتجاهين.

من ذلك : سر فلا كبا بك الفرس.

أو : بلح تعلق بقلعة حلب.

هذه الأمثلة وردت وغيرها في كتاب البيان والبديع لخير الدين للأسدي. وحصلت على النسخة من مكتبة جدي رحمه الله. الآن لا يمكنني زيارة قبره بعد أن احتل ااجهاديون البلدة. وخربوا ببورها بحجة ان خير القبور الدواسر. لم يتركوا شاهدة للاستدلال عليه.

مع انه قبر متواضع و بلا زخارف و لا قفص حديد.

هذه القصيدة نافذة على عالم نحتاج أن نتعرف عليه.. 

 

مرحبا بمرورك صديقي

لم تعد بلدان المسلمين صالحة للعيش

في سوريا، كما في كل بقعة من "دار الاسلام"، يطحن الناس بين مطرقة الحاكم الجائر المسنود من الخارج وبين سندان التراث الجهادي السلفي الاجرامي المسنود بالنصوص المقدسة.

التعليقات

إدراج الإقتباسات...