(منهجية الثورات بين التنوير والتثوير) بأمسيةٍ ثقافيَّة في مؤسسةُ أضواء القلم الثقافيَّة

(منهجية الثورات بين التنوير والتثوير) بأمسيةٍ ثقافيَّة في مؤسسةُ أضواء القلم الثقافيَّة


ضيفت مُؤسسة أضواء القلم الثقافيَّة في مقرها ببغداد، الباحث والروائي الأستاذ علاء الوردي؛ للتعريف بمنجزهِ البحثي والروائي، وإلقاء محاضرة ثقافية مستمدة من نشاطاته البحثيَّة في ميدانِ الوقائع والاحداث التاريخيَّة.  

 وفي مستهلِ الجلسة التي أدارها رئيس المؤسسة الأديب لطيف عبد سالم، وحضرها جمهور نخبوي من الأكاديميين والأدباء ورؤساء وأعضاء بعض المؤسسات الثقافيَّة، فضلًا عن المهتمين بالشأن الثقافيّ، رحب سالم بالأديب الوردي والحضور الكريم، وقدم نبذة عن السيرةِ الأدبيَّة للأديبِ المحتفى به، ثمَّ أطل الوردي على جمهورِ الحاضرين، متحدثًا عن سعادته بلقاء هذا الجمهور النخبوي، وشاكرًا في الوقت ذاته إدارة مؤسسةُ أضواء القلم الثقافيَّة التي يعود تاريخ تشكيلها إلى عام 2003م على دعوتها إياه، ثم شرع بإلقاء محاضرته التي وسمها بـ "منهجية الثورات بين التنوير والتثوير.. ثورتا الزنج والقرامطة أنموذجا"، والتي تخللتها مجموعة من المداخلات الشيقة، والأسئلة التي تفاعل معها الأديب الضيف، وأجاب عنها.

 وعلى هامش هذه الأمسية، تحدث القاص الأديب رياض داخل رئيس ملتقى السرد الروائي قائلًا: (إن ما تقوم به "مؤسسة أضواء القلم الثقافية" من جهد أدبي ومعرفي يستوجب الشكر، لأنهم دعموا واحتضنوا القلم، فازدهى وسال حبره أضواء مشعة. وتتميز إدارة مؤسسة أضواء القلم بالحيادية في طرح المواضيع، وبرز ذلك باستضافتها الباحثين والروائيين والقصاصين.. فعندما زرت هذا التجمع الراقي وجدت فيه مهنية في الطرح والاحترام المذهل لجميع الآراء والأفكار.

اضواء القلم المتمثلة برئيسها الباحث والكاتب الاستاذ لطيف عبد سالم الذي يقدم خدمات كبيرة للوسط الثقافي، وجدت  فيه صفات الكبار، من علم وتواضع، واحتضان لجميع الأقلام الشابة والرائدة. شكرا ايتها الأضواء يا مؤسسة أضواء القلم الثقافية).

 كذلك أشاد الناقد قاسم المشكور الذي حضر الأمسية أيضًا بأداء المؤسسة بقوله: (التواصل الثقافي، والمعرفي يبدأ لحظة شعور الفرد بإنسانيته، وصدقًا أقول إن مؤسسة أضواء القلم ممثلة برئيسها الأستاذ الفذ لطيف عبد سالم تمثل واجهة معرفية رصينة تعانق الفكر عبر خطابها الذي يوشحه القائمون عليها، وعندما تتحد الجهود في أي مؤسسة أو مركز تثقيفي تنويري، فإن هذا سينعكس حتماَ على أدائها الذي يتحول مع مرور الأيام إلى منجزات أبستمولوجية معرفية رصينة.

 وتعبيرًا عن تقدير مؤسسة أضواء القلم الثقافيَّة لحضور الباحث والروائي الأستاذ علاء الوردي، وتثمينًا لمساهمته في تدعيم برنامجها الثقافيّ، قدم الأديب لطيف عبد سالم رئيس المؤسسة في ختامِ هذه الجلسة - نيابة عن زملائه أعضاء المؤسسة -  شهادة تقديريَّة إلى الأديب الضيف الذي أشاد بدوره بفاعليةِ نشاطات مؤسسة أضواء القلم الثقافيَّة، وحرص إدارتها على تعزيزِ المشهد الثقافيّ عبر عملها الجاد، والجهود الكبيرة التي تبذلها، وأضاف قائلًا: (جمهوركم جمهور نخبوي جيد، ويمتلك الخبرة في فن الحوار مع محاضر الجلسة، إذ أضاف بمداخلاته الكثير من المعلومات التي أغنت المحاضرة بالمهمِ من المعاني والأدلة، فأعضاء المؤسسة شخصيات راقية جدا، ومحاورين من الدرجة الأولى، ويمتلكون معلومات عامة ثقافية تغني المحاور بالكثير من المعرفة والثقافة، حفظكم الله تعالى، ودعائي لكم بالخير والتوفيق والنجاح الدائم للمؤسسة مع تحياتي وتقديري لأعضاء مؤسسة أضواء القلم الثقافية، وإلى رئيسها الأديب المبدع الأستاذ لطيف عبد سالم). 

تقييم النص

يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد ! كن أول المعلقين !

التعليقات

إدراج الإقتباسات...